غروندبرغ يلتقي مسؤولين خليجيين لخفض التوتر في اليمن

بحث مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، والسفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر،  وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن المعتمدين لدى اليمن، سبل خفض حدة التوتر في اليمن.

وأكد غروندبرغ، في بيان له، اليوم الخميس، أنه التقى في العاصمة السعودية، البديوي، وآل جابر، وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن المعتمدين لدى اليمن، وهي: الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا، في العاصمة السعودية، دون تحديد مدة الزيارة. 

وبين أن النقاشات ركزت على التطورات الأخيرة في ‎اليمن، وضرورة دعم الحوار البناء بين الأطراف لخفض حدة التوتر وإحراز تقدم نحو عملية سياسية جامعة.

بدوره أكد البديوي عزم مجلس التعاون على دعم  الجهود الأممية بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والسلم في اليمن.

كما تم، وفق بيان الأمانة العام لمجلس التعاون، “استعراض موقف مجلس التعاون الثابت بشأن دعم الشرعية في اليمن وإنهاء الأزمة اليمنية من خلال التوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية وفقاً للمرجعيات الثلاث، المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216”.

وذكّر البيان بموقف قادة الخليج في القمة الخليجية الـ43، التي عقدت في ديسمبر الماضي، الذين جددوا دعم الشرعية اليمنية متمثلة بمجلس القيادة الرئاسي، برئاسة رشاد العليمي، والكيانات المساندة للمجلس، لتمكينه من ممارسة مهامه في تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، والحفاظ على وحدته وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه.

كما استعرض اللقاء “جهود مجلس التعاون الداعمة في تجديد الهدنة التي رعتها الأمم المتحدة، وتقديم كافة أوجه الدعم في المجالات الإنسانية والإغاثية والاقتصادية والتنموية في اليمن”.

وجاءت النقاشات بعد أيام من نجاة وزير الدفاع اليمني محسن الداعري، ورئيس أركان الجيش صغير بن عزيز، من هجوم شنته مليشيا الحوثي على موكبهما في منطقة “الكدحة” جنوبي مدينة تعز، السبت الماضي.

ويعاني اليمن حرباً بدأت عقب سيطرة الحوثيين المدعومين من إيران على العاصمة صنعاء وعدة محافظات، نهاية 2014، ليزداد النزاع منذ مارس 2015، بعد أن تدخل تحالف عسكري عربي بقيادة السعودية لإسناد قوات الحكومة الشرعية في مواجهة جماعة الحوثي.

ويأمل اليمنيون أن ينعكس الاتفاق السعودي الإيراني الذي تم برعاية صينية، إيجاباً على الملف اليمني ويضع حداً للحرب الدائرة التي خلفت عشرات آلاف الضحايا في أسوأ أزمة إنسانية بحسب الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى