قال السفير الإيراني لدى الكويت، محمد إيراني، إن عملية استعادة العلاقات بين الرياض وطهران تسير بقوة، مؤكداً وجود رغبة مشتركة في فتح أبواب التعاون بمحتلف المجالات.
وقال إيراني في تصريحات لصحيفة “القبس” الكويتية، يوم الخميس، إن موعد افتتاح سفارتي البلدين لم يتحدد بعد، لكنه أشار إلى أن التمهيدات جارية وأن الموعد سوف يعلن في وقت قريب.
وأضاف: “مسيرة العلاقات الثنائية والاتصالات المتكررة والدعوات المتبادلة بين الوزيرين قائمة، ويجب القول إن جهود الجانبين لإزالة التوترات والهواجس في مختلف مجالات العلاقات مستمرة للتوصل إلى صيغة شفافة ترضي الطرفين”.
وفي وقت سابق اليوم، أعرب وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، عن سعي البلدين لتعزيز التعاون المشترك، خاصة بما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد الوزيران في بيان مشترك، صدر بعد مباحثات ثنائية جرت في العاصمة الصينية بكين على أهمية متابعة تنفيذ اتفاق إعادة العلاقات المبرم برعاية صينية في 10 مارس الماضي وتفعيله.
كما أكد الوزيران أن الاتفاق يعزز الثقة المتبادلة ويوسع نطاق التعاون، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة.
وأبدى الجانبان حرصهما على “بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وتفعيل اتفاقية التعاون الأمني بين البلدين، الموقعة في 17 أبريل 2001، والاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب، الموقعة في 27 مايو 1998”.
واتفق الجانبان على “إعادة فتح بعثاتهما الدبلوماسية خلال المدة المتفق عليها، والمضي قدماً في اتخاذ الإجراءات اللازمة لفتح سفارتي البلدين في الرياض وطهران، وقنصليتيهما العامتين في جدة ومشهد”.