بحث وزير خارجية الكويت الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح، مع نظيره البريطاني جيمس كليفرلي، جرائم حرق نسخ من المصحف الشريف، والانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين والمقدسات الإسلامية في الأراضي المحتلة.
جاء ذلك، بحسب بيان للخارجية الكويتية، عقب لقاء بين الجانبين بالعاصمة الكويت، في ثاني محطة لوزير خارجية المملكة المتحدة ضمن جولته بالشرق الأوسط غداة زيارة قطر، وتختتم في الأردن اليوم الخميس.
ووفق البيان، ناقش الوزيران “الجرائم المتكررة والممارسات المستنكرة لحرق نسخ من المصحف الشريف في السويد والدنمارك”.
وجرى خلال اللقاء “إدانة تلك الممارسات المرفوضة تماماً والمنافية لكل المبادئ والقيم الأخلاقية والإنسانية والتي تؤجج الكراهية وتشجع على العنف والإرهاب”.
وفي الآونة الأخيرة، أقدم متطرفون على حرق نسخ من المصحف الشريف أمام سفارات باكستان والعراق وتركيا وإيران ومصر في كوبنهاغن، فيما أحرق قبل ذلك متطرف من أصول عراقية علم العراق ونسخة من المصحف الكريم أمام السفارة العراقية في السويد.
وبحث لقاء الوزير الكويتي ونظيره البريطاني كذلك “التطورات الراهنة للقضية الفلسطينية، والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المسجد الأقصى ومقدسات المسلمين، والانتهاكات والجرائم الإسرائيلية الممنهجة والخطيرة المستمرة ضد الشعب الفلسطيني”، وفق البيان.
وتشهد الضفة الغربية بشكل متكرر توترات أمنية على خلفية اعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين وممتلكاتهم، أحدثها كان الثلاثاء، بقتل 3 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وعلى صعيد العلاقات الثنائية، بحث الجانبان “أطر تعزيز التعاون الثنائي وتطوير تلك العلاقات والارتقاء بها إلى مستويات أشمل وأوسع”.كما بحثا “ملف الأزمة السورية ومساعي إنهاء معاناة السوريين”، بحسب البيان ذاته.
وأكد الجانبان “أهمية تعزيز وتدعيم أمن الممرات المائية، وضمان حرية وسلامة وحركة الملاحة في منطقة الخليج، والتشديد على ضرورة احترام حدود الدول وسيادتها على مياهها الإقليمية وعلاماتها الحدودية”.
وحسب إعلان بريطاني رسمي بدأ وزير الخارجية كليفرلي جولة في الشرق الأوسط تستمر 3 أيام، استهلها بزيارة قطر الثلاثاء، ثم الكويت اليوم، وآخرها الأردن الخميس.