اليمن يشيد بدعم إضافي سعودي بـ8 ملايين دولار لإنقاذ “صافر”

أشادت الحكومة اليمنية، بالدعم الإضافي الذي أعلنته السعودية لمشروع عمليات إنقاذ خزان النفط العائم “صافر”، بمبلغ ثمانية ملايين دولار.
ونقلت وكالة الانباء اليمنية الرسمية “سبأ” عن وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية معمر الإرياني قوله، إن هذا الدعم الإضافي “جاء إضافة إلى مبلغ عشرة ملايين دولار سبق أن تبرع بها الاشقاء في المملكة العربية السعودية لمشروع عمليات إنقاذ خزان صافر، الذي تنفذه الأمم المتحدة”.
وأكد الإرياني أن ما أسماه بـ”الدعم اللامحدود الذي يقدمه أشقائنا واهلنا في المملكة العربية السعودية يأتي امتداداً لمواقفهم الاخوية الصادقة ودعمهم النبيل والمتواصل للحكومة والشعب اليمني في المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية والإنسانية”.
وأضاف: “كما يأتي دلالة على عمق وخصوصية العلاقة بين بلدينا وواحدية الهدف والمصير المشترك”، مشيراً إلى أن إجمالي ما قدمته المملكة وصل إلى 18 مليون دولار.
وفي يونيو الماضي، أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عن تقديم السعودية مبلغ 10 ملايين دولارللإسهام في مواجهة التهديد القائم من ناقلة النفط “صافر” الراسية في ساحل البحر الأحمر شمال مدينة الحديدة اليمنية.
وأوضح المركز حينها أن السعودية “دأبت على دعم جهود الأمم المتحدة لمواجهة وتجنب التهديدات الاقتصادية والإنسانية والبيئية المحتملة لناقلة النفط “صافر” وتداعيات تسرب النفط منها التي قد تسبب كارثة بيئية وملاحية كبيرة تهدد ساحل البحر الأحمر”.
والثلاثاء الماضي، أعلنت الأمم المتحدة بدء سحب النفط من ناقلة النفط العملاقة المتهالكة “صافر” قبالة ساحل اليمن في البحر الأحمر.
وأفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في بيان له بأن العملية تهدف إلى سحب أكثر من مليون برميل نفط من الناقلة العملاقة “صافر”، مشيراً إلى أن العملية ستستغرق نحو 19 يوماً.
ومطلع مارس الماضي، أعلنت الأمم المتحدة شراء سفينة لنقل النفط الخام من خزان “صافر”، بعد الحصول على تمويلات كافية من المانحين دعماً لخطة إنقاذ الخزان.
وترسو “صافر” قبالة ميناء الحُديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين، الذي يعد بوابة رئيسة للشحنات القادمة إلى البلد، الذي يعتمد بشكل كبير على المساعدات الخارجية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى