انطلقت اليوم فعاليات هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد، الذي تنظمه هيئة الرقابة الإدارية والشفافية، بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وشركة مايكروسوفت قطر، بمشاركة 117 مبرمجا من 17 دولة.
ويتيح منظمو الهاكاثون الفرصة للفرق الفائزة لمواصلة تطوير الحل التكنولوجي المقترح بدعم من شركاء هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد، الذين يسعون إلى تعزيز استخدام حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ضمن جهودهم لمكافحة الفساد.
وبهذه المناسبة، قال السيد عيد سعيد الهاجري مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بهيئة الرقابة الإدارية والشفافية،” إن الشباب العربي هم محور هذا الحدث، باعتبارهم القوة الدافعة، والعقول الشابة البارعة، التي ستكتب تاريخ المستقبل، ولا سيما أن مشاركتهم في هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد، تعد بمثابة فرصة ذهبية لتعلم وتطوير مهاراتهم في مجالات النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد، فضلاً عن تعزيز معرفتهم التقنية والاجتماعية، وتطوير قدراتهم القيادية”.
وأوضح أن هذا الحدث يأتي في إطار جهود هيئة الرقابة الإدارية والشفافية، ومشاركة مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومايكروسوفت قطر، الذين يدركون أهمية دعم الشباب وتمكينهم في مجال مكافحة الفساد باستخدام التكنولوجيا.
ودعا جميع المشاركين إلى تقديم حلول مبتكرة وفعالة لمكافحة الفساد وتعزيز الشفافية، وخاصة أن الشباب قادرون على تغيير الواقع وجعل منطقتنا أكثر نزاهة وازدهارًا، مشدداً على ضرورة انخراط المشاركين بالشكل الفعال في هذا العمل الجماعي كفريق واحد، لتحقيق الأهداف التي وضعت لهذا الحدث المهم.
ومن جهته، ثمن الدكتور حاتم فؤاد علي الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحددة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي، إطلاق هذه المبادرة الشبابية المكونة من كوادر الشباب العربي بالشراكة مع دولة قطر، معرباً عن سعادته بإطلاق هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد من برنامج Codeding4Integrity في الدوحة.
وأشار إلى أن مبادرة الموارد العالمية للتثقيف وتمكين الشباب (GRACE) لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، تهدف إلى تمكين الشباب من التعرف على أخلاقيات النزاهة ومكافحة الفساد والانضمام إلى الجهود العالمية لمكافحة الفساد من خلال الترويج النشط لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد (UNCAC) ، وهي الوثيقة العالمية الوحيدة الملزمة قانونًا لمكافحة الفساد.
وأضاف أن الهاكاثون جاء لتمكين أكثر من 17 دولة من العالم العربي، وخاصة أن الشباب المشاركين سيتعلمون عن النزاهة لتطوير ثقافتهم ومعارفهم حول النزاهة من خلال هذه المبادرة التي أطلقها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والتي تعمل على تمكين الشباب من دعم الجهود الإقليمية والوطنية العالمية للحكومات.