أكدت دولة قطر أن العالم شهد على العدوان الإسرائيلي الوحشي والقصف العشوائي على قطاع غزة، مشيرة إلى استخدام إسرائيل على ما يبدو لمواد محرمة في حربها على غزة، مما يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقاه سعادة الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني سفير دولة قطر لدى مملكة هولندا، أمام المؤتمر الـ 28 للدول الأطراف بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وحثت دولة قطر، الدول التي لم تنضم بعد لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، على الانضمام إليها وخاصة إسرائيل لجعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل.
وأكد سعادته على مطالبة المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، والأمانة الفنية بالتحقيق في مدى استخدام تلك الأسلحة المحظورة بموجب القانون الدولي والاتفاقيات ذات الصلة ومنها اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية بوصفها جزءا لا يتجزأ من القانون الدولي، إلى جانب المطالبة بدعم طلب دولة فلسطين المقدم للأمانة الفنية من أجل المراقبة والتحقيق في الاستخدام المحتمل والتهديد باستخدام الأسلحة الكيميائية من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار سعادته إلى أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تعد أداة فعالة ومهمة في تحقيق السلم والأمن الدوليين، وبالتالي يقع عليها وعلى مديرها العام مسؤولية كبيرة للاضطلاع بدورهما الرئيسي في مراقبة ضمان تنفيذ الدول لالتزاماتها وفق اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وقرارات المنظمة ذات الصلة.
وأكد البيان على استمرار جهود دولة قطر في دعم عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إيمانا منها بدورها الأساسي في منع وانتشار استخدام الأسلحة الكيميائية، واستنادا إلى مبدأ التعاون والمسؤولية التشاركية بين الدول الأعضاء والمنظمة لمواجهة الأخطار والتحديات المشتركة، مشيرا إلى استضافة مركز الدوحة الإقليمي للتدريب مؤخرا الاجتماع السنوي العاشر لممثلي الصناعات الكيميائية والهيئات الوطنية للدول الأطراف باتفاقية الأسلحة الكيميائية، في أكتوبر الماضي بالدوحة، بحضور سعادة السيد فرناندو آرياس المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، والوفد المرافق، والنتائج الإيجابية التي تحققت خلال ذلك الاجتماع، معربا عن تطلع دولة قطر إلى مزيد من التعاون المشترك مع المنظمة.