معالي الشيخ حمد بن جاسم : مشكلة ازدواجية المعايير هي التي تشجع إسرائيل على ما تقوم به

قال معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس الوزراء الأسبق عندما كان بعض العرب يهددون، قبل سنوات طويلة، برمي إسرائيل في البحر، كانت دول كثيرة في العالم توجه انتقادات شديدة لتلك التهديدات والمواقف.
وأضاف في منشور على حساب معاليه في منصة ( إكس ) : اليوم العالم يسمع إسرائيل تقول إنها سترمي الفلسطينيين خارج وطنهم في غزة وحتى في الضفة الغربية، وكأنه لم يسمع شيئا ولا يحرك ساكنا، بل إن بعض من كانوا ينتقدون العرب سابقا بشدة يجد لإسرائيل المبررات لتنفيذ تهديداتها، ويسمح لنفسه بمناقشة الموضوع، ولا يستنكره باعتباره عملا غير انساني، كما كان يعتبر التهديدات العربية.
وتابع معاليه : هذه هي مشكلة ازدواجية المعايير التي تشجع إسرائيل على ما تقوم به حين ترى أن العالم لا يستنكر سياساتها غير الإنسانية، ويطلب من الفلسطينيين دائما الانتظار ثم الانتظار، من دون وجود أي حل في الأفق أمامهم وهم يرون إسرائيل تواصل قضم أراضيهم وتشن عليهم الحروب.

وأختتم معاليه : وإنني لا أجد أي سبب لإحجام الدول الحليفة لإسرائيل، أو المتعاطفة معها عن التحدث معها كي تمارس سياسات أكثر تعقلا وتقتنع بأن حل الدولتين هو السبيل الأفضل لبلوغ السلام الذي أقرته المواثيق والقرارات الدولية وليس السلام كما تريده إسرائيل.

معالي الشيخ حمد بن جاسم : مشكلة ازدواجية المعايير التي تشجع إسرائيل على ما تقوم به

قال معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس الوزراء الأسبق عندما كان بعض العرب يهددون، قبل سنوات طويلة، برمي إسرائيل في البحر، كانت دول كثيرة في العالم توجه انتقادات شديدة لتلك التهديدات والمواقف.
وأضاف في منشور على حساب معاليه في منصة ( إكس ) : اليوم العالم يسمع إسرائيل تقول إنها سترمي الفلسطينيين خارج وطنهم في غزة وحتى في الضفة الغربية، وكأنه لم يسمع شيئا ولا يحرك ساكنا، بل إن بعض من كانوا ينتقدون العرب سابقا بشدة يجد لإسرائيل المبررات لتنفيذ تهديداتها، ويسمح لنفسه بمناقشة الموضوع، ولا يستنكره باعتباره عملا غير انساني، كما كان يعتبر التهديدات العربية.
وتابع معاليه : هذه هي مشكلة ازدواجية المعايير التي تشجع إسرائيل على ما تقوم به حين ترى أن العالم لا يستنكر سياساتها غير الإنسانية، ويطلب من الفلسطينيين دائما الانتظار ثم الانتظار، من دون وجود أي حل في الأفق أمامهم وهم يرون إسرائيل تواصل قضم أراضيهم وتشن عليهم الحروب.

وأختتم معاليه : وإنني لا أجد أي سبب لإحجام الدول الحليفة لإسرائيل، أو المتعاطفة معها عن التحدث معها كي تمارس سياسات أكثر تعقلا وتقتنع بأن حل الدولتين هو السبيل الأفضل لبلوغ السلام الذي أقرته المواثيق والقرارات الدولية وليس السلام كما تريده إسرائيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى