استقبلت دولة قطر، الدفعة الثانية عشرة من الجرحى الفلسطينيين بقطاع غزة، تمهيدا لعلاجهم بالدوحة، ضمن مبادرة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لعلاج 1500 فلسطيني من القطاع.
وفي هذا الإطار، قالت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية: “إنه لا يخفى على أحد الظروف الصعبة التي يعيشها الأشقاء الفلسطينيون جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واستهدافه بشكل متعمد للبنية التحتية الصحية في القطاع، الأمر الذي أدى إلى شلل شبه كامل للمستشفيات والمرافق الصحية هناك”.
وأضافت سعادتها في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن هناك العديد من الصعوبات اللوجستية التي تواجه عملية نقل الجرحى الفلسطينيين، إلا أنه يتم تجاوزها بالتعاون مع الأشقاء سواء من داخل قطاع غزة مثل؛ الهلال الأحمر الفلسطيني ووزارة الصحة الفلسطينية، أو من خلال الهلال الأحمر المصري، بالإضافة إلى الجهود التي تبذلها وزارة الصحة القطرية والهلال الأحمر القطري ووزارة الخارجية.