قالت منظمة أطباء بلا حدود إن الحصار الإسرائيلي المشدد على غزة يعيق دخول الإمدادات الحيوية إلى القطاع. وفي الوقت نفسه، فإن توفير المساعدات داخل القطاع شبه مستحيل، بسبب تجاهل الكيان الإسرائيلي التام لحماية البعثات الطبية والإنسانية وطواقمها وسلامتهم، ومنع وصول الناس إلى المساعدات المنقذة للحياة. يتسبب هذا الواقع في إحالة الاستجابة الإنسانية في غزة إلى مجرد وهم.
وذكرت ليزا ماكينير منسقة مشروع أطباء بلا حدود في غزة، “المروع حقا هو الغياب الصارخ للمساحة الإنسانية ونقص الإمدادات الذي نشهده في غزة. إذا لم يقتل الناس بالقنابل، فإنهم يعانون من الحرمان من الغذاء والمياه ويموتون بسبب نقص الرعاية الطبية”.
وأضافت ماكينير”لا يستطيع الناس في غزة تحمل المزيد من المعاناة. لقد فقدوا كل إحساس بالأمان، سواء بسبب التهديد المستمر بالقتل بالقنابل ليلا، أو عدم اليقين بشأن قدرتهم على تأمين وجبتهم التالية أو مياه للشرب”.