أعربت دولة قطر عن تقديرها العالي ودعمها للجهود التي تبذلها الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتعزيز نقل التكنولوجيا والمعرفة النووية إلى البلدان النامية بهدف تعزيز قدراتها في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة والتكنولوجيا النووية وبما يحقق أهداف هذه الدول التنموية.
جاء ذلك في بيان ألقاه سعادة السيد جاسم يعقوب الحمادي، سفير دولة قطر بالنمسا ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، أمام دورة مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المعقودة في فيينا حاليا.
وثمنت دولة قطر الدور النشط الذي تلعبه مختبرات التطبيقات النووية التابعة للوكالة في /سايبرسدورف/ في مجال التدريب ونقل الخبرات وإيجاد حلول للتحديات العالمية باستخدام التقنيات النووية ومعالجة أولويات الدول الأعضاء، مشيرة إلى أن دورات هذه المختبرات ساهمت في تعزيز قدرات خبراء الدول ومنهم خبراء من دولة قطر على استخدام التقنيات النووية لمعالجة تلك التحديات.
ودعت دولة قطر في بيانها إلى تعزيز التطبيقات غير الكهربائية للطاقة النووية ومنها الأمن الغذائي، والصحة البشرية والزراعة وتحلية المياه والتصدي لآثار تغير المناخ، وحماية البيئة من التلوث، نظرا للدور الحاسم لهذه التطبيقات في تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة 2030 والخطة الأممية التي ستليها.