أكد سعادة السيد سعد بن علي الخرجي رئيس قطر للسياحة، العمل على وضع خطط واستراتيجيات لتسهيل الإجراءات والقوانين وإزالة كافة معوقات القطاع السياحي القطري، وذلك بهدف تطوير السياحة لتتكامل مع حركة التطور التي تشهدها دولة قطر.
جاء ذلك في حديثه خلال الحوار المفتوح، الذي نظمته غرفة قطر، بحضور سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس الغرفة، والسيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس الغرفة، وسعادة الشيخ حمد بن أحمد بن عبد الله آل ثاني رئيس لجنة السياحة بالغرفة، وممثلي الشركات العاملة في القطاع.
وشدد سعادة رئيس قطر للسياحة على أهمية دعم وتمكين القطاع الخاص ليقود هذا القطاع الحيوي، الذي شهد تطورا كبيرا خلال السنوات الأخيرة، ويعتبر أحد أهم الأركان الرئيسة لاستراتيجية الدولة في تحقيق التنويع الاقتصادي في إطار رؤية قطر 2030.
وأشار سعادته إلى أن هناك خططا يجري العمل عليها من أجل تطوير بطاقة هيا السياحية بشكل متطور ومناسب.
من جهته، لفت سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر، إلى أن هذا الحوار يأتي في إطار التعاون بين الجانبين لبحث القضايا والموضوعات ذات الصلة بالقطاع الخاص، وأهم التحديات التي تواجه أصحاب الأعمال والمستثمرين في القطاع السياحي.
وأكد سعادته حرص الغرفة على تعزيز التعاون مع الجهات ذات الصلة للوقوف على أهم التحديات والعمل على حلها.
بدوره، قال السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس الغرفة إن هناك العديد من التحديات التي تواجه القطاع الخاص، تتطلب إعادة النظر فيها، وأخذها بعين الاعتبار لتحقيق مطالب القطاع الخاص حتى يؤدي القطاع السياحي دوره المأمول في مسيرة التنمية.
وأكد سعادة الشيخ حمد بن أحمد آل ثاني عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس لجنة السياحة، أهمية هذا الحوار في الوقوف على أهم القضايا التي تواجه السياحة المحلية من أجل إيجاد حلول مناسبة لها.
وشكر سعادة رئيس قطر للسياحة على تلبيته دعوة الغرفة لمناقشة هموم القطاع مع رجال الأعمال، مؤكدا أهمية الدور الذي تلعبه قطر للسياحة في دعم وتعزيز السياحة وفي إتاحة المجال للقطاع الخاص ليقوم بدوره في تطويرها.
وأشار إلى أن لجنة السياحة ستقوم بمتابعة مخرجات الحوار، انطلاقا من دورها في التواصل مع شركات السياحة، والتعرف على أبرز التحديات التي تواجهها، والربط بين القطاع الخاص والحكومي.
وتم خلال الحوار المفتوح الاتفاق على تحديد نقطتي تواصل مباشرة بين الغرفة وقطر للسياحة إحداها لقطاع الفنادق والأخرى لقطاع مكاتب السفر، وعقد لقاءات دورية بين قطر للسياحة والغرفة وممثلي الشركات السياحية العاملة في الدولة، للوقوف على التحديات التي تواجههم، والاستفادة من خبرات القطاع الخاص القطري في المجال السياحي.