يستذكر شعبنا وكل الغيارى من أبناء أمتنا العربية والاسلامية والعالم اليوم ذكرى جريمة الحصار الظالم التي فرضته دخل الجوار ومصر في الجو والبر والبحر في واحدة من أكثر الممارسات السياسية إجحافاً وظلماً وجوراً ، مستخدمين ماكيناتهم الإعلامية المضللة في الترويج للحصار والغزو ، فكان بشهادة الجميع حصاراً جائراً وغير مبرر وهدفه الأساسي هو عزل قطر من محيطها الخليجي والعربي والدولي من خلال الكثير من الممارساتالسلبية الجائرة ، التي مورست من قبل تلك الدول تجاهها كما سنتعرض لها لاحقاً .
إن الحقد والغل والحسد مما وصلت إليه دولة قطر، والمكانة المميزة التي تبوئتها الدولة عالميا سياسياً واجتماعيا واقتصاديا والطفرة الداخلية الكبيرة التي تعيشها الدولة في كل مناحي الحياة، والرفاهية التي ينعم بها شعبها من مواطنين ومقيمين، هو المحرك الحقيقي لأحقادتلك الدول ومن لف لفهم. لينفثوا سموم حقدهم وغلهم فيها ويرمون دولة قطر بما ليس فيها باختلاق الأكاذيب وتلفيق التهم الباطلة.
ولكن قطر استطاعت ولله الحمد ، وبفضل التفاف الشعب مواطنين ومقيمين حول قيادته الحكيمة من تحويل تداعيات الحصار وتبعاته الى إيجابيات في واحدة من أنجح استثمارات الازمات في العالم عبر مجموعة من الإجراءات التي اتخذتها الدولة لمجابهة تلك التداعيات واستطاعت من خلال تلك الحزمة من الإجراءات أن تحول تداعيات الحصار الجائر إلى إيجابيات وتحقيق الكثيرمن المكاسب علي المستويين الداخلي والخارجي.