ذكر موقع الاناضول انه في دولة يتفاخر مواطنوها وصانعو قرارها بديمقراطيتهم وارتفاع مستوى الحريات، يواجه طلبة الجامعات الاعتقال لممارستهم حقهم في التعبير عن رفض دعم بلادهم لإسرائيل في حربها على قطاع غزة.
مشهد عام يلخص ما تعيشه العديد من الولايات الأمريكية، وسط استهجان لما يجري، وإدانات من منظمات دولية، لطريقة تعاطي قوى الأمن والشرطة مع المحتجين والمعتصمين، طلابا كانوا أم أكاديميين، دون أدنى اعتبار أو احترام حقهم في التعبير السلمي.
للوهلة الأولى، يظن الرائي أن تلك المشاهد تأتي من دولة من دول “العالم الثالث” كما يطلقون عليه، طالما تعرضت لانتقادات من مسؤولين أمريكيين لانتهاكها حقوق الإنسان، وهو ذات السبب الذي تدخلت لأجله في شؤون كثيرين وحرّكت أدواتها الإعلامية ضدهم أو حتى فرضت عقوبات عليهم.