قالت سعادة السيدة مريم بنت عبدالله العطية رئيس التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، إن الاجتماع السنوي للتحالف يعد فرصة لتبادل التجارب والخبرات من أجل الاستجابة بفعالية لتحديات حقوق الإنسان.
وأكدت سعادتها، خلال الاجتماع السنوي للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بالعاصمة السويسرية جنيف، أن تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها في البيئة الراهنة يعد تحديا كبيرا في ظل التهديدات المتعددة والمتشابكة للسلم والأمن الإقليميين والدوليين، كالحروب والصراعات والممارسات القمعية في جميع المناطق؛ ويقلص الفضاء المدني للدفاع عن الحقوق والحريات الأساسية؛ ويعرض المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان للتهديدات والأعمال الانتقامية وغيرها، مبينة أن دور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان له أهميته البالغة في إشراك المجتمعات، والتصدي للتمييز ودعم المتخلفين عن الركب، وحماية الفضاء المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان.