عبارة
طالما كررها مسؤولون قطريون أثناء تطرقهم للمقاطعة التي تفرضها دول عربية على
الدوحة منذ نحو عامين.
وذكرت وكالة الأناضول في تقرير لمراسلها في الدوحة أحمد يوسف ان
حصار شكّل أبرز تجليات الأزمة الخليجية المتفجرة، منذ 5 يونيو2017، حين قررت كل من
السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع علاقاتها مع قطر بدعوى “دعمها تمويل
الإرهاب” وهو ما تنفيه الدوحة بشدة.
وأضاف ان قطر ورغم الأزمة، استطاعت تجاوز تأثيرات الحصار
المفروض عليها بدرجة كبيرة عبر تبني دبلوماسية نشيطة ساهمت إلى حد كبير في إبراز
الحقائق وتصدير صورة واقعية عن الدوحة في علاقاتها بجيرانها وبالعالم. واتضح
النشاط جليا من خلال الزيارات الخارجية التي أجراها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل
ثاني، وأيضا في زيارات قام بها زعماء ومسؤولو بلدان مختلفة حول العالم إلى الدوحة
بالعامين الماضيين.
وذكرت ان سمو الأمير زار 31 دولة في العامين الماضيين، قاد
خلالها حراكا دبلوماسيا ملحوظا في عواصم بلدان بالقارات الخمس، توّجت بالتوقيع على
العديد من الاتفاقيات الثنائية.