عام بعد آخر.. تسييس الحج إلى أين؟

مع استمرار الحصار الظالم المفروض على بلادنا ، مازال القطريون والمقيمون في قطر محرومين من أداء فريضة الحج، بسبب تعنت السلطات السعودية المتزامن مع الحصار الجائر.. وطوال موسمي الحج الماضيين، ظل القطريون يراقبون حجاج العالم من بعيد وهم يقفون على عرفات في يوم الحج الأكبر، بينما السلطات السعودية مسرورة لهذا الحرمان لا يرف لها جفن..
لقد سعت السعودية الى حرمان القطريين من أداء عمرة رمضان 1438 هـ وهو العام الذي تم فيه الحصار وبعد شهرين تبين أن الحجاج في قطر لن يتمكنوا من أداء الفريضة .
وقد جددت حملات الحج والعمرة إدانتها واستنكارها لتعنت السعودية وحرمانها القطريين عامين متتاليين من أداء فريضة الحج والعمرة، كما حرمت كذلك الحملات من حق الحصول على توكيلات قانونية من داخل السعودية لاسترداد حقوق الحملات المالية لدى عدد من الجهات في مكة المكرمة وغيرها داخل المملكة.