نجحت جهود دولة قطر في حل العديد من النزاعات وتجنب المزيد من التصعيد، وإطفاء الحرائق في مناطق مختلفة بالعالم، كما حرصت على إرساء مبادئ حل الخلافات وتسوية النزاعات بالحوار والوسائل السلمية، وحثت دول العالم على اتباع ذلك النهج.
وتكتسب مبادرة /لم الشمل/، التي تبنتها دولة قطر لجمع شمل الأسر المشتتة جراء الأزمة الروسية الأوكرانية، أهمية خاصة كونها تأتي في إطار جهودها لتعزيز حماية الأطفال المتضررين من الحروب، وترسيخ دورها الفاعل في صناعة السلام وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وهي المبادرة التي لقيت ترحيبا وتقديرا من المنظمات الإقليمية والدولية والشركاء الدوليين.
واستكمالا لدورها في تعزيز جهود تقديم خدمات فعالة لدعم الأسر والأطفال الذين تضرروا من الأزمة الراهنة، أعلنت دولة قطر مؤخرا التزامها بتقديم 3 ملايين دولار لمكتب مفوض البرلمان الأوكراني لحقوق الإنسان، لدعم عمله الأساسي في أوكرانيا، وهو التمويل الذي سيتيح مجموعة من المبادرات الرئيسية، بما في ذلك تعيين خبراء الرصد وإنشاء ودعم المكاتب الإقليمية في أوكرانيا.
وترسخ مبادرات دولة قطر الريادية على المستوى الإنساني في العالم، مبدأ الحوار كمفتاح لحل جميع الأمور العالقة والخلافات وإن احتاج ذلك وقتا طويلا.