وصلت الفرقاطة التركية “كينالي آدا” إلى قطر ورست ليومين في ميناء الدوحة قبل أن تغادر في رحلتها التي تزور فيها 20 بلدا خلال أكثر من 4 أشهر، في مناسبة ذكرى تاريخية قديمة.
والفرقاطة التركية هي السفينة الرابعة التي يتم إنتاجها في إطار مشروع “ميلغم” التركي، وبدأت رحلتها من إزمير في أبريل/نيسان الماضي في الذكرى 134 لتاريخ إبحار الفرقاطة العثمانية أرطغرل إلى اليابان.
وكانت الفرقاطة أرطغرل قد شرعت في رحلتها الأخيرة إلى اليابان يوم 14 يوليو/تموز 1889. وبتاريخ 19 سبتمبر/ أيلول 1890، واجهت إعصارا قبالة اليابان وغرقت، مما أدى إلى فقدان أكثر من 500 بحار وضابط بينما نجا 69 فقط، وتعتبر هذه المأساة علامة بارزة في الصداقة بين تركيا واليابان.
وقال مسؤولون بالفرقاطة للجزيرة نت إن زيارة الدوحة “تهدف لتعميق علاقاتنا الثنائية الراسخة بالفعل وتمهيد الطريق لتعاون جديد في مختلف المجالات، وخاصة الصناعات الدفاعية، بالإضافة لتعزيز إمكانية العمل المشترك بين تركيا وقطر”.
الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري يقول إن الاستخبارات الإسرائيلية والأميركية لم تستطع حتى الآن الوصول إلى حقيقة شبكة أنفاق المقاومة بقطاع #غزة،