مازال الحديث عن العقارات والاقبال عليها في مناطق قطر المختلفة الشاغل الأهم مع انتصاف عام 2019 . وتزداد التوقعات بأن الانتهاء من 90% من الحفريات في بعض المناطق سوف ينعش حركة الإيجارات التجارية والسكنية، لافتين إلى أنه رغم كثرة المعروض في الوحدات السكنية واكتمال بعض المشاريع السكنية في 2019، إلا أن العام الحالي سوف يشهد حراكاً إيجابياً في سوق العقارات السكنية نظراً لجودة المعروض منها، وتنافس الشركات في تقديم خدمات لصالح المستأجرين.
وقال العقاريون إن المناطق الخارجية لاسيما في شمال الدوحة تشهد انخفاضاً في أسعار الأراضي الفضاء، مع توقع صعود نسبي في الأسعار مع تنامي وتيرة المشاريع في هذه المناطق خاصة البنية التحتية والتجارية، وكذلك مع استقطابها لكثير من السكان والمراكز التجارية في السنوات القليلة الماضية.
وقالوا إن سوق العقارات لا تزال مزدهرة، مؤكدين أن مشاريع مونديال 2022 فضلا عن تلك المتعلقة برؤية قطر الوطنية 2030 تشكل حافزاً كبيراً للقطاع العقاري. وأشاروا إلى أن أسعار العقارات في طريقها إلى الاستقرار عند مستويات مقبولة، كما تشكل عاملاً إضافياً لدعم حركة السوق. وقالوا: إنه في ظل توجهات الدولة بإصدار قوانين وقرارات جديدة تشجع وتجذب الاستثمار الأجنبي، فإن القطاع الخاص سيكون أول المستفيدين من هذه القوانين خاصة القطاع العقاري، في ظل الاستقرار والهدوء والأمان الذي تنعم به دولة قطر.