اعربت حركة حماس عن ثقتها بـ”السنوار قائدا لها في مرحلة حساسة وظرف محلي وإقليمي ودولي معقد”.
وأشادت الحركة بمناقب هنية، قائلة إنه “كان نموذجا للقيادة الشجاعة والحكيمة والمنفتحة، وإننا على يقين أن أبا إبراهيم (السنوار) وإخوانه في قيادة الحركة سيكملون مسيرته ومسيرة القيادات السابقة، وسيحافظون على إرثهم الجهادي والنضالي، حتى التحرير والعودة”.
وكان القيادي بالحركة أسامة حمدان قال، في تصريحات إعلامية مصورة إثر القرار، إن اختيار السنوار خلفا لهنية جاء بـ”الإجماع” من قبل مجلس شورى الحركة وأجهزتها القيادية المختلفة.
وأضاف أن اختيار السنوار لرئاسة المكتب السياسي حماس، وهو الهيئة التنفيذية للحركة، “جاء ليؤكد على وحدة الحركة وإدراكها للمخاطر التي تواجهها”.
وتابع أن هذا الاختيار جاء كذلك ليؤكد أن “سياسة الاغتيالات الإسرائيلية لن ينجح في كسر شوكة المقاومة”.