أكدت دولة قطر أن تطبيق نظام دولي موثوق فيه لحماية حقوق الإنسان، يتطلب تحلي المجتمع الدولي بالشجاعة والإرادة السياسية الكاملة للخروج من حالة الصمت وتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية والتدخل بشكل فاعل لوقف العدوان على قطاع غزة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة الجماعية تحت نظر وعلم الجميع، وإلزام إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، بتنفيذ قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية، وضمان مساءلة كافة المسؤولين عن الانتهاكات والجرائم التي ارتكبت بحق الفلسطينيين.
جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقته السيدة جوهرة بنت عبد العزيز السويدي، نائب المندوب الدائم بالوفد الدائم لدولة قطر بجنيف، خلال النقاش العام حول التحديث الشفوي للمفوض السامي لحقوق الإنسان، وذلك في إطار الدورة السابعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف.
وأعربت السيدة السويدي عن مشاطرة دولة قطر رأي المفوض السامي لحقوق الإنسان بأن النظام الدولي الحالي لحقوق الإنسان يحتاج لمزيد من الحوار والإرادة السياسية لتعزيز الثقة وبناء جسور التواصل بين المجتمعات والشعوب لترسيخ مبادئ الإنسانية المشتركة التي مزقتها خطابات الكراهية والعنصرية والتمييز.