اقيم مؤخراً “مهرجان تاريخ الفن” في باريس بتنظيم من “المعهد الوطني لتاريخ الفن” في العاصمة الفرنسية وضم 300 فعالية ما بين ندوة ومحاضرة وورشة ومعرض، تُقام في مواقع مختلفة بين المعهد ومتاحف وصالات عرض ومكتبات.
واقيمت طاولة مستديرة حول الفن في الدول الاسكندنافية في القرن التاسع عشر، ضمن محور خاص يُفرد له المهرجان عدّة فعاليات، وهو محور “دول الشمال” وحضور ودور الفنون في هذا الجزء من العالم في تاريخ الفن. يتوقّف البرنامج أيضاً عند الفن الاسكندنافي المعاصر، لا سيما عند التجارب التي تعدّ من أهم التجارب العالمية اليوم مثل أعمال الفنانة المعاصرة والمخرجة السينمائية الفنلندية إيّا ليزا أهتيلا. كما خصص المهرجان محوراً آخر بعنوان “الشعب”، ويتضمّن عدّة معارض وندوات ومحاضرات من أبرزها “الشعب، الشعوب، الشعبوية، الشعبويات، و”بحثاً عن شيء زائل”، و”شيلر والشعب الحر”، و”الجمالية والجمهورية”، و”الشعب في أعمال بيكاسو” وغيرها.أما المحور الثالث في برنامج التظاهرة في دورتها التاسعة فهو السينما، وينقسم أيضاً لعدّة محاور وهي “أفلام اسكندنافية”، و”أفلام الحياة اليومية والعمل”، و”أفلام المهاجرين”، و”أفلام المجتمعات والفئات المهمشة” وغيرها.