أجمع خبراء على أهمية الزيارة التي أجراها أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني إلى العاصمة السورية دمشق، واعتبروها تمثل نقطة تحول في مسار سوريا الجديدة وإعادة دورها الإقليمي والدولي.
ورأى الباحث الأول في مركز الجزيرة للدراسات لقاء مكي، أن زيارة أمير قطر تحمل رسالة أساسية تتمثل في إضفاء الشرعية الإقليمية والدولية على الإدارة الجديدة في سوريا.
وأشار مكي في حديثه لبرنامج “مسار الأحداث” إلى أن توقيت الزيارة بعد ساعات من تنصيب أحمد الشرع رئيسا لسوريا يعكس دعما قطريا قويا للقيادة الجديدة.
وفي نفس السياق، قال محمد حسام حافظ الدبلوماسي السوري السابق وأستاذ القانون الدولي، إن “الدعم السياسي من الدول العربية، وخاصة قطر التي اتخذت موقفا أخلاقيا ثابتا، سيساهم في تحسين وضع الإدارة الجديدة على المستويين السياسي والاقتصادي”.
وتشهد سوريا مرحلة انتقالية حاسمة بعد الإعلان عن انتصار الثورة السورية في مؤتمر احتضنته دمشق الأربعاء، إذ اتخذت خلاله قرارات مصيرية، أبرزها: تنصيب الشرع رئيسا للبلاد خلال المرحلة الانتقالية، وتفويضه بتشكيل مجلس تشريعي لإدارة المرحلة الانتقالية.