أثار إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن الولايات المتحدة ستسيطر على قطاع غزة بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى ردود فعل حادة.
ووصف القيادي في «حماس» سامي أبو زهري دعوة سكان غزة للمغادرة بأنها «طرد من أرضهم». وقال «نعتبرها وصفة لإنتاج الفوضى والتوتر في المنطقة، لأن أهل غزة لن يسمحوا بتمرير هذه المخططات».
وقال السناتور الأميركي الديمقراطي كريس ميرفي في منشور على إكس «لقد فقد عقله تماما. سيؤدي غزو الولايات المتحدة لغزة إلى مذبحة لآلاف الجنود الأميركيين وحرب في الشرق الأوسط لعقود. إنها مثل مزحة رديئة«.
وقال عضو مجلس النواب الديمقراطي جيك أوشينكلوس لقناة نيوز نيشن التلفزيونية إن الاقتراح «متهور وغير معقول»، وأضاف أنه قد يفسد المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. وأضاف «يتعين علينا أن ننظر إلى دوافع ترمب. وكما هو الحال دائما، عندما يقترح ترمب بندا سياسيا، فهناك صلة بالمحسوبية وخدمة الذات». وفي إشارة إلى ترمب وصهره جاريد كوشنر، قال «يريدان تحويل هذا إلى منتجعات».