قالت مصادر محلية للجزيرة إن قوات العشائر تتمركز في محيط مدينة السويداء جنوبي سوريا وتخوض اشتباكات مع مجموعات مسلحة تصفها الحكومة السورية بالخارجة عن القانون والتي ما زالت داخل المدينة.
وذكرت مصادر الجزيرة أن مقاتلي العشائر انسحبوا من المواقع التي تقدموا إليها داخل المدينة فجر اليوم الجمعة، وتمركزوا في محيطها بانتظار التعزيزات العشائرية التي تأتي تباعاً من مناطق مختلفة في سوريا.
وطالب رئيس مجلس القبائل والعشائر السورية الشيخ عبد المنعم الناصيف العشائر بالنفير العام والتوجه فورا إلى السويداء لإنقاذ الأهالي مما وصفها بالمذبحة الذي وقعت بحق بدو السويداء.
وقال مصدر أمني سوري للجزيرة إن مناشدات وصلت لوزارة الداخلية للتدخل واحتواء الموقف بمحافظة السويداء وفرض الأمن والاستقرار، وأكد أن وزارة الداخلية بدأت تجهيز قوات للدخول إلى السويداء لفرض الاستقرار وحماية المواطنين.
وفي وقت سابق شنت قوات العشائر هجوما معاكسا في ريف السويداء الغربي، وأحكمت سيطرتها على بلدات من بينها تعارة والدور والمزرعة، وذلك بعد انتهاكات وعمليات قتل قامت بها مجموعات مسلحة درزية بحق أبناء العشائر البدوية من أهالي المحافظة إثر انسحاب قوات الدفاع والأمن السوريتين منها.