في ذكرى تولي سمو أمير قطر مقاليد الحكم ..ست أعوام من المجد

تمر اليوم الذكرى السادسة لتولي سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مقاليد الحكم بعد ان قرر الشيخ حمد بن خليفة التنازل عن الحكم، في سابقة تاريخية لم تشهدها الدول العربية من قبل.
والمتابع للمشهد يدرك ان القيادة القطرية في السنوات التي انقضت ظلت حريصة على ان تبقى قطر ” كعبة المضيوم ” في كل مكان واختارت الانحياز لخيار دعم الثورات الشعبية في بلدان الربيع العربي، وأثبت الأمير وفاءه لوعده قطعه في ان تظل قطر بيتا للعرب وعونا للجميع وطوداً شامخاً تصدى للحصار الظالم المفروض عليها منذ نحو عامين .
ان يوم الخامس والعشرين من يونيو 2013، تتوجه الأنظار الى تجربة رائدة لبلد طموح يسابق الزمن ويتطور في زمن قياسي، ويثير من حوله إعجاب الكثيرين، بفضل خياراته التي بنى عليها سياسته الخارجية، بجانب طموحاته الاقتصادية التي باتت تثير غيرة وحسد أشقائها الخليجيين، وتنافسهم على الريادة الاقتصادية والسياسية في المنطقة والعالم لتتحرك نوازع الشر عند دول الحصار محاولين الحاق الضرر بهذا البلد الشامخ.
وعبر هذه السنوات لاحظ الجميع تحولات جذرية في السياسية الخارجية، اذ ظلت بلادنا وفية لمبادئها وثوابتها في الانحياز للشعوب، وحقها في الحرية ، وظلت وفية لخياراتها في “الاصطفاف إلى جانب الشعوب، ودعم حريتها وتطلعاتها، ودفع الوساطات الدبلوماسية في مناطق النزاعات والحروب، والتسابق لتقديم الإعانات الإنسانية للمحتاجين والمتضررين من بيئات الحروب والنزاعات بينما مضت قدما في تعزيز نهضتها الاقتصادية والتجارية والتنموية وتدعيم أمنها وأمانها بوجه الطامعين والحاقدين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى