كثيرة هي المحطات والتواريخ الخالدة والهامة في تاريخ قطر الحبيبة والتي تشكل نقطة اشعاع تستدل منها الأجيال الجديدة على المكانة الوطيدة التي حفرتها قطر تحت ظل قيادته التاريخية في سفر المجد. وفيما يلي أبرز هذه التواريخ والمعالم :
- سنة 1798 كان آل ثاني يقطنون بلدة تقع شمال شرق قطر تسمي فويرط تحت زعامة ثاني بن محمد.
- سنة 1848 وصل آل ثاني الدوحة بعد وفاة ثاني بن محمد وقد اصبح محمد بن ثاني هو زعيم قبيلته.
- سنة 1850 قررت الدولة السعودية الثانية بزعامة فيصل بن تركي ضم قطر إلى ملكه فقام بقيادة حملة على قطر في معركة تسمى مسيمير برز خلالها شاب يدعى قاسم سيكون له دور مهم فيما بعد وانتهت المعركة بهزيمة القوات السعودية بعد توقيع معاهدة تشمل اعتراف الدولة السعودية الثانية بسيادة قطر.
- سنة 1851 زار فيصل بن تركي مؤسس الدولة السعودية الثانية قطر وتم إنشاء حلف قطري سعودي.
- سنة 1867 غزت جيوش البحرين وأبو ظبي قطر وأدّى الهجوم إلى تدمير شبه كامل للدوحة والوكرة.
- سنة 1868 ردت قطر على الغزو مما أسفر عن تدمير الأسطول البحريني في معركتي دامسه والوكرة.
- سنة 1868 وقعت معاهدة مع بريطانيا تم بمقتضاها الاعتراف باستقلال قطر كدولة ذات سيادة كاملة.
- سنة 1871 طلب بن ثاني من العثمانيين إنشاء حامية تركية بعدما رفض فكرة مجئ أي قوة بريطانية.
- سنة 1872 نشب صراع قطري مع بريطانيا التي منعت توسع قوات آل ثاني بسبب الوجود العثماني.
- سنة 1876 تنازل الشيخ محمد بن ثاني عن السلطة لأبنه الشيخ قاسم بن محمد بسبب التقدم في العمر.
- سنة 1879 تـوفي الشيخ محمد بن ثاني الذي انجب 6 أبناء يشكلون الآن أربعة فروع للأسرة الحاكمة.
- سنة 1880 بدأت أطول الحروب في التاريخ الخليجي الحديث واستمرت 12 عاماً بين قطر وأبو ظبي.
- سنة 1888 غـزا الشيخ قاسم بن ثاني مدينة الظفرة وسوى القرى بالأرض رداً على انتهاكات آل نهيان.
- سنة 1888 أرسلت قوات أبوظبي إلى الدوحة فتم تخريبها مجدداً وذبحت قوات أبوظبي علي بن قاسم.
- سنة 1889 رد الشيخ قاسم بغزو أبوظبي والظفرة والعين واستمرت المعارك شهرين قبل ان ينسحب.
- سنة 1889 نشبت معارك عنيفة بين جيوش أبوظبي ودبي وسلطنة عمان والقوات القطرية السعودية.
- سنة 1892 قرر قاسم الثأر لأبنه فغزا أبوظبي وحاصرهم حتى هرب آل نهيان في زي نساء للشارقة!
- سنة 1893 خضع آل نهيان بعد معركة خنور الأخيرة ووقع اتفاق بريطاني عثماني وانتهت الحرب.
- سنة 1893 طالبت الدولة العثمانية قاسم بالإستسلام لها فوقعت معركة الوجبة التي انتهت بانتصاره.
- سنة 1894 رفض قاسم إنزال علم الخلافة لدلالته على وحدة المسلمين وحافظ على علاقته بالسلطان.
- سنة 1896 استنجد عبد الرحمن بن فيصل ( والد عبد العزيز آل سعود ) بعد سقوط ملكه فلجأ لقطر.
- سنة 1903 تمكن عبدالعزيز آل سعود من فتح الرياض ودعمه قاسم بثلث الميزانية القطرية السنوية.
- سنة 1910 لجأ بعض من آل سعود لقطر بعد نشوب حرب اهلية بينهم ورفض قاسم تسليم اللاجئين.
- سنة 1911 رفض قاسم تسليم الجنود العثمانين اللاجئين لقطر لأبن سعود وذكره انه كان لاجئاً ايضا.
- سنة 1913 توفي الشيخ قاسم اخيراً بعد تدهور العلاقات السعودية القطرية إلى حد التهديد بغزو قطر.
- سنة 1920 ، القوات القطرية تسجل انتصارها على قوات السعوية في معركة ضبيب في السعودية بقيادة احمد بن محمد.
- سنة 1925 ، قوات سعودية غازية تتلقى الهزيمة في معركة الحريثي غربي منطقة مكينس .
- سنة 1936 قوات قطر تحرر الزبارة من قوات البحرين وتنجح في استعادة آخر منطقة محتلة في شبه الجزيرة القطرية .
- سنة 1943 حاصرت البحرين قطر بطلب من البريطانيين الذين كان هدفهم استغلال النفط المكتشف .
- سنة 1965 قبلت قطر طلباً سعودياً بتوقيع اتفاق شامل ونهائي يقضي باتخاذ ترسيم الحدود بينهما.
- سنة 1986 ، القوات القطرية تنجح في إفشال الاعتداء البحريني على فشت الديبل وتطرد قواتهم منها .
- سنة 1990 سجلت قطر موقفاً مشرفاً في الدفاع عن السعودية في حرب ” عاصفة الصحراء ” و” درع الصحراء ” . ولم تتوان القوات القطرية في اظهار بسالتها في القتال وتقديم الدعم والاسناد للقوات التي شاركت في حرب تحرير الكويت من جهة والدفاع عن السعودية والذود عن أرضها من جهة أخرى .
- سنة 1992 غزت السعودية منطقة الخفوس بعد قتل جنديين قطريين وجندي مصري في ذلك الوقت.
- سنة 1996 دعم رباعي الشر السعودي المصري البحريني الإماراتي محاولة إنقلابية فاشلة في قطر.
- سنة 2014 بدأت محاولة فعلية لإغلاق الحدود ومحاصرة البلاد لكن تنازلت قطر وفشل مخططهم.
- سنة 2015 ، انضمت قطر لعملية “عاصفة الحزم” بحربها في اليمن عند الحد الجنوبي وقدمت شهداء وجرحى، وأكدت على بطولة وبسالة جنودها.
- سنة 2017 ، تعرضت قطر لحصار شامل بري وجوي وبحري من قبل السعودية والامارات والبحرين ومصر بعد قيامهم باختراق موقع وكالة الأنباء القطرية ونسبوا تصريحات مفبركة الى أمير قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، وقاموا بناء على هذه المزاعم بقطع العلاقات مع قطر في الخامس من يونيو ٢٠١٧ .