غالبا ما
يعقد النقاد مقارنات بين أداء اللاعبين الأفارقة مع منتخبات بلادهم في البطولة
القارية، وأدائهم مع فرقهم الأوروبية، حيث يعتقد الكثيرون أن هؤلاء النجوم يقدمون
الغالي والنفيس لفرقهم، ثم يأتون للمشاركة مع منتخبات بلادهم في كأس أمم أفريقيا،
دون وجود الحوافز الكافية.
ففي النسخة الحالية من بطولة كأس أمم أفريقيا المقامة على الأراضي
المصرية، وقع النجم الجزائري رياض محرز في بئر هذه المقارنات، وهو ما يعد مستهجنا
لدى البعض، لأن لاعب مانشستر سيتي، لم يحصل على المساحة المناسبة لإبراز قدراته مع
فريقه الإنجليزي في الموسم الماضي.
وبعد
الفوز الذي حققه المنتخب الجزائري على السنغال في الجولة الثانية من دور
المجموعات، أبدى محرز اندهاشه مما يتردد حول عدم لعبه مع المنتخب الجزائري، بنفس
المستوى الذي يقدمه برفقة مانشستر سيتي.وأوضح محرز
أنه جزء من منظومتين مختلفتين، وأن هناك اختلافا كبيرا بين الكرة الأوروبية
والإفريقية، ولذلك فإن حدوث خلل في الأداء طبيعي، مضيفًا: “لكنني أبذل قصارى
جهدي مع المنتخب الجزائري، مثلما أفعل مع مانشستر سيتي“.