تتأهب لجنة مشتركة من طرفي الأزمة بالسودان لتحديد الصيغة النهائية للاتفاق الذي توصلا إليه مؤخرا، في وقت كشف رئيس المجلس العسكري إحباط محاولات انقلابية، وتحدث عن فض الاعتصام وصلاحيات المجلس السيادي المرتقب تشكيله.وذكرت الجزيرة أن الاتفاق -الذي دخل مرحلة اللمسات الأخيرة- قد يواجه مطبات أهمها عدم الخروج بصيغة واضحة تحدد نسب تمثيل القوى السياسية بالمجلس التشريعي الانتقالي.وأكدت مصادر الجزيرة أن الاتفاق الجديد لن ينص على نسبة 67% المتفق عليها مسبقا.
ويرجح نفس المصدر أن التفاوض على تحديد نصيب “الحرية والتغيير” وغيرها من القوى بالمجلس التشريعي سيُترك لفترة التسعين يوما المحددة لتشكيل المجلس الجديد.