بشعارات مزيفة..شباب إماراتيون يتساءلون: أين وزارة السعادة؟

يا مسؤولي الموارد البشرية في الجهات الحكومية والخاصة بالدولة، المواطن الي (الذي) صار له يدور (يبحث) على وظيفة ولا محصل في ذمتكم”، هذه هي بداية تغريدة كتبها المهندس الإماراتي بدر الكعبي، ليكشف عن أزمة وظائف في بلاده التي كانت تتباهى بقوة اقتصادها.

ويؤكد الكعبي، وفي سلسلة تغريدات عبر حسابه في موقع “تويتر”، يؤكد أن الأجانب المقيمين في الإمارات يتخرج أبناؤهم في الجامعات ويحصلون على وظائف بشكل سريع، على عكس الإماراتيين الذين يواجهون صعوبة في ذلك.

وعكست صرخة الكعبي الوجه الآخر للإمارات، والأزمة الاقتصادية التي تمر بها، ووصلت إلى أرزاق أبنائها، في حين يصر قادتها على تشكيل صورة مختلفة للعالم من خلال حالة الترفيه التي يظهرون بها، والتي كان أبرزها تخصيص وزارة حملت اسم “وزارة السعادة“.وكشفت تغريدات الكعبي حالة من العنصرية من قبل المواطنين الإماراتيين تجاه الوافدين الأجانب وأبنائهم، الذين يشكلون نسبة كبيرة ويعملون في قطاعات مختلفة في البلد الذي يعتمد على العمالة الأجنبية.وحمّل المهندس الإماراتي مسؤولية قلة الوظائف في بلاده لمديري المؤسسات، معتبراً تفضيل الأجنبي على المواطن في الوظائف “خيانة للوطن والمواطن“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى