قالت
صحيفة لوفيغارو الفرنسية إن “عاصفة الحزم” التي تحولت فيما بعد إلى
“إعادة الأمل” والتي لا تزال السعودية مستمرة فيها لإخضاع الحوثيين
باليمن، تحولت إلى فشل ذريع للمملكة في كل المستويات.
وتساءل محرر الشؤون الدولية
بالصحيفة رينو جيرار عما في هذه العاصفة التي أطلقها في عام 2015 وزير الدفاع
آنذاك ولي العهد السعودي الحالي محمد بن سلمان، من “حزم” وما أعادته من
“أمل”.وللرد على هذا التساؤل أقر
الكاتب بأن الشعب اليمني عانى بالفعل من “عاصفة” شعواء، إذ شرّد منه
ثلاثة ملايين عن بيوتهم وأصبح 11 مليون يمني يتضورون جوعا ولا يجدون ما يسد رمقهم.
أما كيف كانت “حازمة” وما “الأمل” الذي
أعادته، فإن جيرار ذكر أن الرد على ذلك الجزء من السؤال ليس سهلا، إذ من الناحية
العسكرية لا يزال الحوثيون يسيطرون على العاصمة صنعاء، ولم يلن هؤلاء المقاتلون
رغم بساطة إمكانياتهم العسكرية ولا ضعفوا رغم تعرضهم لضربات قاذفات القنابل
المدمرة من السعودية والإمارات.