في ذكرى “رابعة”.. مصر بين دماء ضائعة وثورة مؤجلة

ست سنوات كاملة مضت منذ أقدمت قوات الجيش والشرطة في مصر على فض اعتصامي مؤيدي الرئيس الراحل محمد مرسي في ميداني رابعة العدوية والنهضة، دون أن تتخذ خطوة واحدة على طريق محاسبة من قتل مئات المدنيين.كما أن النظام الذي يرأسه عبد الفتاح السيسي لم يتخذ خطوة واحدة على طريق الإصلاح السياسي والمصالحة المجتمعية، وغيرها من الأمور التي وعد بها على مدار فترة حكم تجددت عقب فوزه بالانتخابات الأخيرة.

في صبيحة يوم 14 أغسطس 2013، فضت قوات الشرطة المصرية، مدعومة بقوات من الجيش، اعتصامي ميدان رابعة العدوية (شرق القاهرة) وميدان النهضة (غرباً)، وقتلت وجرحت المئات من مؤيدي الشرعية وأنصار محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب.وعلى مدار سنوات مضت على أكبر مجزرة في تاريخ مصر، توالت الدعوات الحقوقية والأممية إلى ضرورة إجراء تحقيقات كاملة بشأن مقتل مئات المدنيين على أيدي قوات الشرطة والجيش المصري خلال فض اعتصام ميدان رابعة العدوية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى