ذكر موقع الخليج أونلاين ان سياسة ” من ليس معنا فهو ضدنا”، صارت تسلكها السعودية ضد سلطنة عُمان والكويت؛ بسبب عدم وقوفهما إلى جانبها في حصارها لدولة قطر، من خلال توظيفها للمشاهير في الإساءة لرموز وقادة تلك الدولتين دون أي تدخل لمنعهم.
وأضافت ان آخر الإساءات السعودية تجاه عُمان من قبل الكاتبة والناشطة السعودية المثيرة للجدل سعاد الشمري، حين طالبت بنظام التصاريح للفتيات والمتبع بالجامعات العُمانية.
وقالت الشمري في تغريدة عبر حسابها في موقع “تويتر”: “تمنيت أن يرزق الله العُمانيين ببطل مثل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، لتحقيق هذا المطلب”، وهو ما رأه العُمانيون بأنه إساءة للسلطان قابوس بن سعيد وتطاول عليه.واعتبر العُمانيون أن الحملة التي أطلقتها الناشطة السعودية، والتي تعد قريبة من السلطات الرسمية في بلادها، إساءة كبيرة لنساء بلادهم، وهدفه النيل من سمعة المرأة العُمانية.وأكد أحمد الرحبي، المتخصص في إدارة المشاريع ومهتم بالتاريخ العماني، أن المرأة العُمانية كانت وما زالت شامخةً بقوتها، وفكراً عظيماً بعلمها.وقال الرحبي في تغريدة له: “هكذا هاشتاغات يطلقها الذباب الإلكتروني لن تعيرها المرأة العمانية أي اهتمام”.




