جدد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، رفضه إجراء مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب.
وأضاف أن “تحوّل هذا الموضوع إلى خبر صادم كان مهماً جداً بالنسبة للأمريكيين. وكانت ستترتّب عليه تغيّرات في معادلات السياسة الداخلية للولايات المتحدة. ما يهمنا هو مصالحنا، وليس ما يستهدفونه”.
ونفى الرئيس الإيراني الاقتراب من الحل فيما يخص الخلاف بين بلاده وواشنطن، مبيناً أن المسألة هامة وحساسة، وأكبر من أن يتم التوصل إلى حل لها خلال ساعات.
وأشار أن الخطة التي تقترحها فرنسا من أجل المباحثات بين طهران وواشنطن، يمكن قبولها.
وتابع: “حسب الخطة الفرنسية، لن تكون إيران ساعية للتسلّح النووي، وستساهم في تحقيق السلام بالمنطقة، وأمن الممرات المائية، وهذا ما نفعله أصلاً. في المقابل، سترفع واشنطن جميع العقوبات عن طهران، وسيتم السماح ببيع البترول وإيصال عائداته إلينا”.
وأوضح أن هناك محاولات مستمرة لعقد قمة في نيويورك لمجموعة “5+1″، مبيناً عدم اعتراضهم على ذلك حال توفرت الشروط المناسبة.