قال الصحفي ماثيو بيتي بمقال تحليلي نشرته مجلة (ناشونال إنترست) الأميركية تحت عنوان “السعودية تحت الحصار: هل تنهار المملكة بهدوء ؟ ان ثمة شيء خطأ يجري في السعودية ما يجعلها تتجه نحو الانهيار في صمت دون ضجيج.ويقول الكاتب إن بن سلمان، الذي كان يُنظر إليه يوما على أنه الوجه الشاب الواعد للأنظمة الملكية العربية، يحصد نتاج سياسته الخارجية هزائم في الخارج وتذمرا وهمهمات “مقلقة” بالداخل.
ويشير إلى أن المصائب توالت على بن سلمان في الآونة الأخيرة. ففي يوم السبت الماضي دمر الحوثيون رتلا من الآليات العسكرية السعودية على طول الحدود مع اليمن، وأسروا مئات الجنود.ثم جاءت جريمة القتل “الغامضة” للواء عبد العزيز الفغم الحارس الشخصي للملك سلمان بن عبد العزيز التي دقت أجراس الخطر داخل المملكة، حسب تعبير ماثيو بيتي.ومع تكالب المشاكل عليه، فإن ولي العهد السعودي قد يلجأ إلى مناورة أخيرة ويتحول من واشنطن نحو طهران. غير أن كاتب المقال يرى أن هذه الخطوة محفوفة بالمخاطر، ثم إنه لا يملك متسعا للمناورة.