سعيا لتعزيز الأنشطة الرامية لمكافحة التغير المناخي وتحفيز المبادرات الخضراء والصديقة للبيئة، تستمر في العاصمة الدوحة أعمال قمة قطر للاستدامة التي انطلقت أمس الأحد، بالتزامن مع أسبوع الاستدامة، وسط مشاركة كبيرة من المسؤولين والخبراء والمهتمين في هذا المجال. القمة التي تعقد على مدار يومين تشهد مناقشة مختلف قضايا الاستدامة والمباني الخضراء، وتقديم منظور دولي وإقليمي بشأن التحديات والحلول المتعلقة بتغير المناخ من أجل مستقبل يتسم بقلة انبعاثات الكربون، وتوفير فرص التواصل للمهنيين وصناع القرار، وتمكين الشركات والمؤسسات لتعزيز وصولها إلى أسواق جديدة.
واستعرض الشمري أهمية تنظيم أسبوع قطر للاستدامة في رفع الوعي بقضية الاستدامة الشاملة في المباني العامة والخاصة، حيث يشارك في نسخة هذا العام 150 جهة حكومية وخاصة، ويشمل نحو 250 فعالية، متوقعا مساهمة أكثر من أربعين ألف مشارك في الأنشطة التوعوية والمعارض والبرامج الرياضية والتغذية الصحية وغيرها من المبادرات وأنشطة المدارس التي ستتم أثناء الأسبوع. وخلال القمة، كرم وزير البلدية والبيئة الطفلَ القطري ظافر بن عبد الله، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، على مبادرته التي دشنها قبل عامين لغرس الأشجار في البر والمباني الرسمية، وزرعت خلال تلك الفترة أكثر من ثلاثين ألف شجرة.