ذكر موقع الخليج الجديد ان مراقبي الشأن السعودي فوجئوا بسماع نبأ اعتقال 8 مثقفين وكتاب الأسبوع الماضي من قبل الحكومة السعودية.
ولا تتعلق المفاجأة بالطبع بأي حال من الأحوال باعتقال المعارضين في السعودية، ولكن كانت المفاجأة في القيام بذلك في حين كانت شركة النفط العملاقة المملوكة للدولة “أرامكو” في خضم اكتتاب عام أولي ومحاولة لجذب المستثمرين الأجانب.
ولم يكن أي من المعتقلين الثمانية من المعارضين البارزين للنظام ولم يكونوا يشكلون أي تهديد فوري لاستقرار البلاد السياسي. وفي حين تواجه السعودية بالفعل سجلا إشكاليا للغاية في مجال حقوق الإنسان، تبقى هناك تساؤلات كبيرة حول سر إقدام المملكة على هذه الخطوة في وقت الاكتتاب العام الذي يعاني بالفعل من اهتمام عالمي فاتر، فيما ستقلل التقارير المتعلقة باحتجاز المعارضين من شهية المؤسسات الاستثمارية المحدودة بالفعل.