في تحول محوري ظهر في الآونة الأخيرة، أصبحت الولايات المتحدة على بُعد أشهر من تحقيق الاستقلال الكامل في الطاقة.فبحلول عام 2030، من المحتمل أن يتجاوز إجمالي إنتاج الطاقة الأولية الطلب على الطاقة ذاتها بما يقارب 30%، وذلك وفقا لآخر توقعات شركة “ريستاد إنرجي” للنفط والغاز.وقال موقع أويل برايس في تقريره، نقلا عن سيندر كنوتسون نائب رئيس شركة ريستاد إنرجي للنفط والغاز التابع للفريق المعني بأسواق الغاز، إن هذا الإنجاز يأتي في أعقاب فترة نمو قوية في كل من الموارد الهيدروكربونية والموارد المتجددة، ومن المتوقع أن تسجل الولايات المتحدة فائضا أوليا في الطاقة بحلول فبراير/شباط أو مارس/آذار 2020، بناء على موسم الشتاء.
وتتوقع شركة ريستاد إنرجي أن يرتفع الفائض الأميركي من الوقود الأحفوري إلى 12 مليون برميل في اليوم بحلول عام 2030، مما قد يسمح بزيادة أكبر في صادرات الغاز الطبيعي والسوائل.ووفقا لملاحظات كنوتسون، سوف يستمر نمو صناعة الصخر الزيتي في إحداث ثورة في ميزان الطاقة الأميركي وخلق فرص جديدة للصادرات والتطورات في إجمالي الميزان التجاري للبلاد.