كشف شيخ الأزهر، أحمد الطيب، عن تعرُّض أكبر مؤسسة دينية في مصر لاضطهاد وحصار إعلامي غير مسبوق من قِبل القنوات والصحف اليومية الصادرة في البلاد والتي تسيطر على غالبيتها الدولة، وعدم السماح لهم بنشر أي مقال، أو إجراء أي مقابلة تلفزيونية بسهولة.
وقال “الطيب”، خلال لقاء مسجَّل بثته القناة الأولى،: إننا لو أردنا أن نردَّ بمقال على مقال يشتم الأزهر لا يُسمح لهذا المقال بالنشر إلا بعد عناء شديد، ولا يرى النور”.وأضاف: “إذا أردنا أن يخرج واحد ثاني في القناة ليتحدث، فبصعوبة شديدة وكثيراً ما يُرفض، كانت هناك حملة على الأزهر الشريف وهذه الحملة لا تصبُّ -والله- إلا في فلسفة داعش ونظام داعش وحرب داعش”.