أكدت مصادر مطلعة، الإثنين، أن الوساطة التي يجريها رئيس وزراء باكستان “عمران خان” بين السعودية وإيران هي طوق النجاة الأخير للرياض فيما يخص الشأن اليمني.وأوضحت المصادر أن النظام السعودي وضع نفسه أمام خيارين: إما استمرار الهدنة المشروط من جهة الحوثيين (حلفاء إيران) برفع الحصار عن ميناء الحديدة ومطار صنعاء، و إما “أرامكو ثانية وربما ثالثة”، في إشارة إلى تكرار الاستهداف الموجه ضد منشآت شركة النفط السعودية العملاقة “أرامكو” في 14 سبتمبر/أيلول الماضي، وفقا لما نقلته صحيفة “الأخبار” اللبنانية.
وذكر المتحدث باسم الخارجية الباكستانية “محمد فيصل”، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، أن زيارة “خان” الأخيرة للسعودية هى الرابعة منذ مايو/أيار 2019، مشيرا إلى أن بلاده “تواصل بذل جهود خالصة” للوساطة بين المملكة وإيران.