المخابرات الأميركية.. لماذا لا تثق بالرئيس دونالد ترامب؟

لم تكن علاقة دونالد ترامب بأجهزة الاستخبارات الأميركية يوما أكثر توترا مما هي عليه الآن، فالرئيس الأميركي لا يصغي إلى رؤساء الأجهزة ويتجاهل أهمية المصادر ويأخذ قرارات مفاجئة دون أن ينبههم.

وكثيرا ما تصادم الجانبان، كما حدث في مايو/أيار عندما وافق ترامب في إطار مساعيه للدفاع عن نفسه بوجه اتهامات بالتواطؤ، على رفع السرية عن ملفات التحقيق في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية عام 2016.

وبعد بضعة أسابيع، أعلن مدير الاستخبارات الوطنية دان كوتس عزمه الاستقالة من رئاسة 17 وكالة تشكل مجتمع الاستخبارات.

واقترح ترامب خلفا لكوتس هو جون راتكليف عضو الكونغرس المعروف بترديده نظريات المؤامرة على شبكة فوكس نيوز الإخبارية. لكن راتكليف اضطر لسحب ترشحه أمام الانتقادات الحادة له.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى