بعد غياب دام 12 عاما، استعاد المنتخب البرازيلي، التاج القاري وأحرز لقبه التاسع في بطولات كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) بعد التغلب على منتخب بيرو في المباراة النهائية للبطولة التي استضافتها البرازيل منتصف العام الحالي.
وكان الفوز باللقب القاري هذه المرة بمثابة انتفاضة قوية من راقصي السامبا بعد فترة سبات طويلة لم يعهدها عشاق السامبا من فريقهم فيما شهدت البطولة نفسها إخفاقا جديدا للمنتخب الأرجنتيني (راقصو التانجو) بعدما ودع الفريق البطولة من المربع الذهبي.
وتزامن فوز المنتخب البرازيلي باللقب القاري مع إنجازين آخرين لمنتخبات البرازيل في المراحل السنية الأخرى فيما كان الإخفاق عاما على مختلف المنتخبات في الأرجنتين ليصبح 2019 عاما للنسيان لدى راقصي التانجو.
وكان المنتخبان البرازيلي والأرجنتيني ودعا بطولة كأس العالم 2018 بروسيا مبكرا ما جعل عام 2019 بمثابة الفرصة المهمة للغاية لكليهما من أجل استعادة الاتزان خاصة مع إقامة بطولة كوبا أمريكا بالبرازيل.
وقبل انطلاق فعاليات البطولة، تلقى المنتخب البرازيلي لطمة قوية بخسارة جهود أبرز لاعبيه وهو نيمار دا سيلفا مهاجم باريس سان جيرمان بسبب الإصابة لتميل كفة الترشيحات باتجاه التانجو الأرجنتيني خاصة مع وجود اللاعب الأسطورة ليونيل ميسي في قائمة الفريق ورغبته القوية في الفوز أخيرا بأول لقب له مع التانجو في البطولات الكبيرة.