طالبت الحكومة العراقية المحتجين بالانسحاب من مقر ومحيط السفارة الأميركية ببغداد بعد اقتحامهم لها، وتوعدتهم برد صارم، وتفقد وزيرا الدفاع والداخلية مقر السفارة بعد اشتباكات وحرائق، ويواصل قادة الحشد الشعبي التنديد بالوجود الأميركي في بلادهم، متهمين السفارة بالتجسس.
ودعا رئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبد المهدي المحتجين للانسحاب فورا، وشدد في بيان على أن “أي اعتداء أو تحرش بالسفارات والممثليات الأجنبية هو فعل ستمنعه القوات الأمنية بصرامة وسيعاقب عليه القانون بأشد العقوبات”.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤوليْن في وزارة الخارجية العراقية تأكيدهما إجلاء السفير الأميركي وموظفين آخرين من السفارة في بغداد لدواع أمنية.