ذكر موقع الخليج اونلاين ان الخطوات الإماراتية الرسمية للتطبيع مع اسرائيل تتسارع.وبعد أن كانت إسرائيل في السابق تمتنع عن النشر عن علاقاتها مع دول عربية لا توجد معها علاقات دبلوماسية؛ لتجنُّب إحراج هذه الدول، أصبحت الآن أكثر انكشافاً مع بعض الدول العربية وفي مقدمتها الإمارات، في وقت لم تعد فيه أبوظبي تجد حرجاً في التصريح بها رسمياً.
ولم تتخذ العلاقات بين الإمارات و”إسرائيل” الطابع الرسمي والعلني بين ليلة وضحاها، ولكنها مرت بعدة مراحل، وتطورت عبر عديد من المحطات خلال السنوات الماضية، كان أبرزها في عام 2019.
وفي نوفمبر 2015، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية افتتاح ممثلية دبلوماسية لـ”تل أبيب” لدى وكالة الأمم المتحدة للطاقة المتجددة “إيرينا”، التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، في الوقت الذي أكدت فيه وزارة الخارجية الإماراتية أن أي اتفاقيات بين إسرائيل والوكالة لا تمثل أي تغيير في موقف الإمارات وعلاقاتها بدولة الاحتلال، حيث لا توجد أي علاقات دبلوماسية بين الطرفين.
ورغم نفي الإمارات الدائم لوجود أي علاقات دبلوماسية بينها وبين “تل أبيب”، فإن العلاقات التجارية والاقتصادية كانت موجودة وبقوة، حيث ذكرت إحدى الدراسات أن منظمة مديري الاقتناء واللوجيستية في “إسرائيل” كشفت عن أرقام الصادرات الصناعية بين الدول العربية و”تل أبيب” في 2008.