علقت الجهة المشغلة لناقلات النفط السعودية مرورها عبر مضيق هرمز، حتى إشعار آخر، وذلك في ظل حالة التوتر الكبيرة بين الولايات المتحدة وإيران عقب اغتيال واشنطن، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، ورد طهران بقصف قواعد أمريكية.
وأكدت صحيفة وول ستريت جورنال، اليوم الأربعاء، أن الشركة الوطنية للنقل البحري “البحري”، الناقل الرئيسي للنفط الخام السعودي إلى الخارج، قررت تعليق مرور حاملاتها عبر مضيق هرمز، في قرار قد تتبعه قرارات مشابهة من دول الجوار.
وتملك الحكومة السعودية نحو 43% من هذه الشركة، وهو ما قد يتسبب بخسائر مالية بسبب هذا التعليق، فيما لم تعلق الشركة السعودية حتى الآن على ما نشرته الصحيفة الأمريكية.