مرة أخرى ومن خلال رد فعل مفضوح وباهت قامت قناة “العربية”، بمحاولة ايهام الرأي العام بشعارها الزائف ان تعرف اكثر وما عرضته في وثائقي “أبناء الدوحة” الجديد، ما هو الا تجسيد لمقولة ان تكذب أكثر في قضية الغفران وتسلم سمو الأمير الوالد مقاليد الحكم قبل نحو عقدين ونصف .
فقد ادعت العربية في الوثائقي الانتهاكات المزعومة التي ادعت ان الحكومة القطرية قامت بها بحق مواطنيها من “قبيلة الغفران” حيث جاء في برنامج أبناء الدوحة ان أبناء قبيلة الغفران بدأوا بالتحرك دوليا للضغط على الحكومة القطرية، فكانت المفوضية السامية لحقوق الإنسان في جنيف هي وجهتهم.!
ولمن يريد ان يتوخى الحقيقة ولكي نفضح المطبلين ومزوري التاريخ نقول ان أبناء قطر الذي يتحدث عنهم الوثائقي وصلوا إلى جنيف بجوازات غير قطرية وكان هذا سبب كافي لإسقاط الجنسية عنهم لأن القانون القطري لايسمح بإزدواجية الجنسية.
وقد فشل الوثائقي في اعطاء دليل واحد على اي انتهاك لحقوق الشعب القطري الذي يعيش في بلده عزيز الجانب وفي خير ونعمة رغم ظروف الحصار وكرر الاسطوانة الخبيثة بدعم الجماعات الإرهابية دون أي دليل.
فقد تحدث البرنامج عن انتهاكات لا وجود لها لحقوق أبناء شعبنا الوفي وخاصة قبيلة الغفران، وانتهاك مزعوم حقوقهم وسحب جنسياتهم، فضلا عن معاناتهم بسبب التهجير وعدم وجود جنسيات لهم وتم اعتقال من طالب منهم بحقوقه ، ونقول لهم بانكم نسيتم ماقاله أمير شمل آل مرة نفسه طالب بن شريم الذي اعترف بان سحب الجنسية من أبناء القبيلة كان سببه ازدواجية الجنسية .
والذي يزعم بانه تم حرمان أبناء القبيلة من حق العمل في البلاد، إلى جانب الوقوف حائلًا دون وصول مساعدات الدولة إليهم، وذلك وفقًا لاتهاماتٍ رفعتها القبيلة إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف حسب زعمهم ، فنحن نقول له بان قطر قد حاكمت من ثبتت خيانته لبلده كما تنص القوانين واللوائح القضائية وليس في ذلك اي تعسف أو ظلم في حين تم العفو عمن لم تثبت عليه التهم وهم يعيشون معززين مكرمين في وطنهم قطر الآن .
وللعلم من ثبت علية الحكم تم العفو عنهم جميعاً بمرسوم اميري سامي. ونقول للعربية وغيرها ممن يدور في فلكها اننا نعرف الغايات الخبيثة لمن تم تجنيدهم من قبل السعودية والامارات والبحرين للعمل ضد قطر في مواقف عدة ،
وانهم كانوا قد أُنذروا سابقا بالاختيار بين الجنسية القطرية والسعودية ، وسلموا الجنسية السعودية الى الجوازات القطرية ولتفوا على القانون وحصلوا على جنسية سعودية كبدل فاقد ، فأين الظلم ولماذا التباكي على حقوق الانسان ..؟ ونقول لهم بان هذه الترهات الخائبة عبارة عن ديباجة كاذبة تحركها الاستخبارات المعادية لقطر.
اننا نعرف عز المعرفة ان العديد من وسائل اعلام دول الحصار ومن بينها قناة ” العربية ” قد انحدرت إلى مستويات غير مسبوقة من اختلاق الأكاذيب، ومن جملة هذه الأكاذيب إبراز شخصيات وهمية أو حقيقية بصفتهم معارضين لوطننا أو أصحاب حق يطالبون به.
كما شاهدنا خبث هذا الاعلام الأصفر في إظهار أناس معارضين لاوزن لهم ولا قيمة لهم عندنا ، أو فبركة بيانات وهمية كي تتلقفها وسائل إعلام دول الحصار على أنها بيانات احتجاج ومعارضة لينتهي به المطاف يستجدي العالم في مقطع فيديو أن أنقذوني أنا محتجز في أبو ظبي وأهل قطر بريئون مما سيلحق بي من أذى.
فلهم جميعاً نقول لن ينفعكم الكذب والتدليس ، وقطر ستبقى أقوى وأصلب مما تمكرون .