برز الموقف القطري حبال صفقة القرن الخارجية القطرية فقالت إنها ترحب بجميع الجهود الرامية إلى تحقيق السلام العادل والمستدام في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لكنها أكدت إعادة حقوق الفلسطينيين.
وأعربت الخارجية في بيانها عن تقديرها “لمساعي الإدارة الأمريكية الحالية لإيجاد حلول للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، طالما كان ذلك بإطار الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة”.
وأوضحت الوزارة أنه “من الضرورة بمكان التأكيد على أن نجاح أية مبادرة قائمة أو مستقبلية لحل هذا الصراع الذي دام لأكثر من سبعة عقود يبقى منوطاً بانخراط طرفي الصراع الأساسيين في مفاوضات جدّية ومباشرة على أساس الشرعية الدولية”.
وأضاف البيان: “لقد سبق لجميع الدول العربية تبني المبادرة العربية للسلام من خلال الجامعة العربية والتي وضعت مجموعة من الأسس لإحلال السلام العادل”.
وأكدت دولة قطر في هذا السياق استعدادها لتقديم الدعم المطلوب لأية مساعٍ ضمن هذه الأسس لحلّ القضية الفلسطينية، موضحةً أنه “لا يمكن للسلام أن يكون مستداماً ما لم تتم صيانة حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة ذات سيادة على حدود 1967، بما في ذلك القدس الشرقية وفي العودة إلى أراضيه”.