بين مؤيد ومتحفظ بشكل خجول انقسم موقف الدول العربية حيال خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط، المعروفة بـ”صفقة القرن”، التي أعلنها خلال مؤتمر صحفي عقد في البيت الأبيض بحضور بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي.
وحضر سفراء الإمارات والبحرين وسلطنة عمان مؤتمر إعلان الرئيس الأمريكي “صفقة القرن” وجعل القدس عاصمة موحدة للاحتلال الإسرائيلي.
وأعرب ترامب ونتنياهو عن شكرهما لأبوظبي والمنامة ومسقط على جهودهم وحضورهم للمؤتمر.
وجاءت “صفقة القرن” في 181 صفحة تشمل تقديم 50 مليار دولار كاستثمارات للفلسطينيين، مقابل الاعتراف بالقدس عاصمة موحدة تحت السيادة الإسرائيلية.
كما تتضمن الخطة، التي رفضتها السلطة الفلسطينية وكل فصائل المقاومة، إقامة دولة فلسطينية “متصلة” في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق.
واعلنت الإمارات دعمها لخطة “صفقة القرن”، ونشرت السفارة الإماراتية في واشنطن، على موقعها الرسمي، بياناً اعتبرت فيه أن “الخطة بمثابة نقطة انطلاق مهمة للعودة إلى المفاوضات ضمن إطار دولي تقوده الولايات المتحدة”.
وقال السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة في البيان: إن “دولة الإمارات تقدر الجهود الأمريكية المستمرة للتوصل إلى اتفاق سلام فلسطيني إسرائيلي”.
وأكد أن “هذه الخطة هي مبادرة جادة تتناول العديد من المشاكل التي برزت خلال السنوات الماضية”.