في إدلب..إدانات دولية وغضب تركي ومطالبات برد حازم

أثار مقتل 33 جندياً تركياً في إدلب السورية، تطورات على المشهد السياسي داخل تركيا وخارجها، وسط تهديدات من أنقرة برد حازم على ذلك الهجوم.

وترأس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اجتماعاً أمنياً في العاصمة أنقرة استمر لـ6 ساعات، مع أركان الدولة بالمجمع الرئاسي.

وأعلنت الرئاسة التركية، فجر اليوم الجمعة، أنها “قررت الرد بالمثل على النظام السوري غير الشرعي الذي يوجه سلاحه صوب جنودنا الذين يدافعون عن حقوق الجمهورية التركية ومصالحها”.

وقال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون عقب الاجتماع الأمنين إن بلاده “استهدفت كافة أهداف النظام السوري المحددة، بنيران عناصرنا المدعومة جواً وبراً، وسنواصل الاستهداف”.

وعقب الهجمات والاتصالات التي أجرتها أنقرة دولياً، أدانت وزارة الخارجية الأمريكية، الهجوم، وطالبت النظام السوري، وروسيا، والقوات المدعومة من إيران، بوقف “الهجمات الجبانة” التي تشنها بإدلب.

وقالت الخارجية في البيان: “ندعو النظام السوري، وروسيا، والقوات المدعومة من إيران، بوقف الهجمات الجبانة التي تشنها إدلب، ونؤكد وقوفنا بجانب حليفتنا بحلف شمال الأطسي(ناتو) تركيا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى