اعتبر نائب رئيس مملس الوزراء وزير الخارجية سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن الاتفاق بين طالبان والولايات المتحدة يعد الخطوة الأولى لطريق السلام الشامل والمستدام الذي يجمع كافة أطياف ومكونات المجتمع الأفغاني.وقال آل ثاني، خلال مراسم توقيع اتفاق إحلال السلام في أفغانستان بين الولايات المتحدة وحركة طالبان بالعاصمة القطرية، “الاتفاق يعتبر الخطوة الأولى لطريق السلام الشامل والمستدام الذي يجمع كافة أطياف ومكونات المجتمع الأفغاني”.وأضاف: “ندعو المجتمع الدولي لبذل الجهود لمواجهة أي تحديات في طريق السلام في أفغانستان”، معربا عن تطلع بلاده “لاستكمال هذه العملية بتتويج الاتفاق بالسلام الشامل والمستدام بالمستقبل القريب”.وتابع آل ثاني “أثمن موقف أمريكا وطالبان خلال مراحل المفاوضات التي استضافتها الدوحة وحرصهما على الشفافية”.ووقعت أمريكا وحركة “طالبان”، اليوم السبت، في العاصمة القطرية الدوحة، اتفاقا للسلام، بشأن سحب القوات الأمريكية من أفغانستان.
وأكد الرئيس الأفغاني أشرف غني، خلال مراسم توقيع اتفاق إحلال السلام في أفغانستان بين الولايات المتحدة وحركة طالبان بالعاصمة القطرية، على أهمية حل النزاع مع حركة طالبان، لافتا إلى أن بلاده على استعداد لخفض عدد القوات الدولية والأمريكية بها.وأضاف “عرضت رسالة للرئيس الأمريكي وقلت إن أفغانستان جاهزة لخفض تدريجي للقوات الدولية بما يفضي لتخفض عدد القوات الأمريكية”. وأردف “نقاط الاتفاق بين أمريكا وطالبان مشروطة أي ستكون قابلة للتطبيق بالتوازي أو من خلال احترام طالبان للشروط”.وأمرت حركة “طالبان”، في وقت سابق، جميع المقاتلين بالتوقف عن شن أي هجوم بانتظار التوقيع على اتفاق مع أمريكا لإحلال السلام في أفغانستان.